تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقال 25 أسيرة فلسطينية يعانين أوضاعًا بالغة الصعوبة والسوء، بينهن  14 أمًا فلسطينية يحرمن من الحرية ومن احتضان أطفالهن.

وفى يوم الأم الذى يصادف اليوم الواحد والعشرين من مارس كل عام يعتقل الاحتلال أمهات فلسطينات في ظروف قاسية أصعبها إبعادهن عن  الأبناء، فحتى الزيارة ممنوعة عنهن.

‏وكانت الفترة الأخيرة من أكثر الشهور دموية ووحشية بحق النساء الفلسطينيات، حيث تصاعدت الانتهاكات بشكل ممنهج، لا سيما مع استمرار العدوان الوحشي وحرب الإبادة الجماعي على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، إذ تعيش النساء الفلسطينيات، خصوصًا الأسيرات، ظروفًا من القهر والتنكيل تنتهك كل حقوقهن الإنسانية، في مشهد يتكرر يوميًا دون أي محاسبة.

وقد عملت سلطات الاحتلال منذ أول أيام حرب الإبادة الجماعية على القطاع على شن حملات اعتقال واسعة طالت عشرات الآلاف من المواطنين، بما فيهم النساء والأمهات، حيث تم تسجيل أعلى معدل اعتقالات للنساء، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال نحو 500 امرأة  فلسطينية، من بينهن أمهات ونساء استخدمن رهائن للضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم نفسه.